Thibaud Crivelli يكشف لنا تفاصيل عطره الجديد Oud Maracujá

يتميّز Thibaud Crivelli، مؤسس دار العطور Maison Crivelli بنهج حسّي اكتسبه من سنوات حياته في مختلف البلدان ومن رحلته العطرية وما شملته من أحاسيس ومصادر وحي ومعارف جديدة. وبمناسبة إطلاق عطره الجديد Oud Maracujá، أجرينا معه مقابلة شيّقة لنتعرّف أكثر على أحدث إصداراته مع بداية العام 2024.

1. سبق وعشت في بلدان ومدن مختلفة من حول العالم، كيف كوّنت أسلوبك الحسّي؟ وما هي ذكرياتك المفضّلة مع العطور؟

الحياة، بالنسبة إليّ، هي مغامرة حسّية مليئة بالمفاجآت واللقاءات الجميلة. والعطر، من جهته، هو أكثر من مجرّد رائحة، بل شكل من أشكال الفنون الغامضة التي لا يمكن التنبؤ بها، يتطوّر بشكل مستمرّ ويجمع جميع الحواس في آنٍ واحد. وتتداخل جوانب العطر مع بعضها، ليظهر كل جانب تلو الآخر ويعزّز طاقة العطر بطريقة خاصة. وقد أتيحت لي الفرصة شخصياً لاكتشاف مكوّنات العطور خلال لحظات مفاجئة تحوّلت جميعها إلى مصدر إلهام. ولذلك، يمكن القول إنّ مجموعة Maison Crivelli مبنية على دفتر مغامراتي المدهشة والعزيزة على قلبي، وتلخّص بالتالي جميع لحظاتي المفضّلة أثناء استكشاف العطور.

2. كيف تطوّرت كصانع عطور طوال هذه السنوات؟ وما هي القواعد أو المبادئ الأساسية التي تعلّمتها عن عالم العطور؟

عمليّتي الإبداعية ما زالت نفسها، وأستمدّ في كل مرة الوحي من المغامرات المدهشة التي أعيشها، ثم أحاول نقل تفاصيلها إلى صانعي العطور حتّى نحوّل معاً هذه اللحظات إلى تركيبات عطرية. ولذلك، يُعتبر هذا النهج مميزاً لأنّه عبارة عن دورة إبداعية لا نهاية لها. وبالتالي، يشكّل كل يوم أعيشه مصدر إلهام جديد.

3. تطلق Maison Crivelli أجدد عطورها Oud Maracujá. من أين استوحيته؟

يستوحي عطر Oud Maracujá إلهامه من لحظات قضيتها في غابة نائية من أشجار العود. كانت الحرارة مرتفعة للغاية في ذلك اليوم، والهواء رطباً والشمس متوهّجة باللون الأحمر في السماء. وللوصول إلى تلك الغابة، قطعنا عدة كيلومترات قبل أن نتوقّف في القرية النائية وأكواخها المبنية من جدران خشبية وأسقف نحاسية اللون. وأذكر أنّني جلست داخل أحد المباني، وأنّ رجلاً اقترب منّي وأشعل النار. وهناك، شربت عصير فاكهة الباشن فروت الحلو. وفجأة، ألقت عليها الشمس ضوءها. وفيما بدأ الدخان يتصاعد في الغرفة، شعرت بالتباين بين الفاكهة المشرقة التي تروي العطش والدخان القوي والغني. وهكذا، قرّرت أن أحيي هذه التجربة وأبتكر عطراً يعكس التباين الفريد ما بين العود والباشن فروت، وقد اجتمعت مع هذا الثنائي نفحات الفانيليا والزعفران والورد والجلد للحصول على تركيبة عود عميقة ومشرقة وحديثة في آنٍ واحد.

4. ما الذي يميّز هذا العطر؟

رغبت في ابتكار عطر غني بالعود، إنّما ببصمة عالمية، عطر يفاجئ محبّي العود ويروق أيضاً للذين لا يحبون العود الكلاسيكي. وكما سبق وذكرت، يشهد هذا العطر على تباين فريد ما بين العود والباشن فروت.

5. لا شكّ في أنّ العود له مكانة خاصة في ثقافتنا العربية. فكيف تصف من جهتك فرادة هذا المكوّن وتميّزه؟

يُعتبر العود أحد أكثر مكوّنات العطور رمزية، فهو عطر بحد ذاته. يتميّز بجوانبه الخشبية والراتنجية والعنبرية العميقة، وهو داكن ودافئ. وبالتالي، يمثّل العود مكوّناً حسّياً للغاية، ويجلب الكثير من الغنى إلى التركيبات العطرية.

6. كيف تصف امرأة هذا العطر؟

امرأة هذا العطر أنيقة وراقية، لا تخشى الخروج من منطقة الراحة واختيار العطر الذي يتميّز بهوية فريدة. هي امرأة ترغب في تطوير أسلوبها الخاص، امرأة من القرن الحادي والعشرين طبعاً!

اقرئي أيضاً: منى قطان تكشف عن أحدث مجموعات Kayali بنفحات العود

 
شارك