Bvlgari Serpenti...أيقونة للتحولات التي لا تنتهي منذ 75 عاماً!

بعد أن شقت طريقها إلى التاريخ كأيقونة للتحولات التي لا تنتهي، ها هي بولغري سيربنتي Bvlgari Serpenti تحتفل بعيدها الـ75 بعدما دأبت على تجديد جلدها على مدى ثلاثة أرباع القرن، وخلال كل ذلك حافظت على كل جاذبيتها مع كل تحول إبداعي وحافظت على وفائها لجوهرها الأصيل.

في أواخر أربعينيات القرن الماضي، بدأت حكاية بولغري سيربنتي Bvlgari Serpenti في عالم الساعات والمجوهرات فتخطت حدود الزمان والمكان والإبداع قبل أن تتوسع لاحقاً لتشمل عالم المنتجات الجلدية. وعلى مر العقود نجحت هذه الأيقونة في ترجمة روح كل عصر لتصبح رمزاً لتمكين المرأة تتوارثه الأجيال.

 عام 2023، سيكتب فصلاً مثيراً جديداً في حكاية التغيرات المستمرة، حيث يتحول الإلهام إلى فن، وتتحول التراث إلى المستقبل. قصة لا تنتهي، ما هي إلا قصة تحولات دائمة. هذه هي حكاية سيربنتي التي لا نهاية لها.

بدأت أسطورة سيربنتي قبل وقت طويل من دخول الكائن الأسطوري إلى عالم المجوهرات الراقي. ولطالما هيمنت طبيعة بولغري الدائمة التغير وروحها الإبداعية على أيقونة الثعبان منذ ظهوره للمرة الأولى عام 1948 في أولى منتجات بولغري من ساعات المجوهرات الملتفة حول المعصم.

تميزت سيربنتي في ذلك الوقت بأناقة هيكلها المصنوع بتقنية "توبوغاس" المبتكرة التي جمعت بين البراعة الفائقة في صياغة الذهب والمرونة الفطرية للثعبان حيث صنع الهيكل الأنبوبي، المستوحى من عالم الصناعة، من المعادن النفيسة دون استخدام اللحام ليعبر عن روح الابتكار لدى بولغري، وليتناسب بشكل طبيعي مع هوية سيربنتي المستقبلية.

وفي الخمسينيات، بدأ ثعبان بولغري Bvlgari بالتوجه نحو أسلوب أكثر رمزية برأسه النفيس المزين بعينين من الياقوت أو الزمرد أو الألماس. وكان ذلك تطوراً بلغ ذروته في الستينيات عندما تحولت كسوة الثعبان إلى لوحة للتجارب الإبداعية رسمت عليها حراشفه الساحرة بالأحجار الكريمة والمينا الملون. في تلك السنوات الحافلة بالإبداع أطلقت الدار أولى ساعات المجوهرات "سيربنتي" الخفية التي تميزت بميناء الساعة المخفي في داخل رأس الثعبان.

وفي مسيرة تطوره من شكل ساحر إلى آخر، قدم الثعبان تصورات مختلفة لحراشفه السداسية الشكل في مستويات عديدة من الفخامة وتوليفات مختلفة من الأحجار الكريمة المذهلة والتصاميم الآسرة والحرفية المبدعة.

سواء في الرسم أو في التصوير الضوئي أو عالم الأزياء والتصميم، لطالما كان الثعبان عنصراً بارزاً في هذه الفنون. وتمشياً مع هذا الإرث أطلقت بولغري Bvlgari مبادرة "مصنع سيربنتي" الفنية التي تركز على الثعبان كمصدر لا ينضب للإنتاج الإبداعي استناداً إلى تجليات هذه الأيقونة من أجل اكتشاف عوامل استمرار إلهام الدار ورموزها وتقنياتها وأرشيفها في التأثير على إبداع وحرفية سيربنتي التي لا تنضب.

على مدار هذا العام، ستعرض مبادرة "مصنع سيربنتي" في مختلف أنحاء العالم أعمال الفنانين المحليين. من الصين إلى الولايات المتحدة مروراً بأوروبا، ستقدم كل مرحلة من هذه الرحلة تحولاً جديداً من تحولات سيربنتي لترتقي مرة أخرى بسحر وجاذبية هذه الأيقونة إلى شكل حقيقي من أشكال الفن.

 
شارك